كشف خبير التجارة الدولية الدكتور فواز العلمي، كواليس مفاوضات انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية والتي شارك فيها، وكيف تسبب في بكاء وانهيار مفاوضة أجنبية خلال المفاوضات.
وقال العلمي إنهم واجهوا العديد من المشاكل وسوء التفاهم مع عدد من الدول، وإحدى الدول كانت رئيستها ضمن عضو التفاوض وكان الجميع يخشاها، وطلبت أن تتفاوض مع وفد المملكة.
وأضاف أنهم لما ذهبوا للتفاوض فوجئوا بتلك الرئيسة تقول إن من العيب أن تمنح المملكة عضوية المنظمة بداعي أنها تمنع دخول العمالة الأجنبية إلى أراضيها.
وأشار إلى أنه وجه لها سؤالاً عن نسبة العمالة الأجنبية في بلادها فأجابت بأنها 2.5 % وهم فخورون بذلك، فرد عليها بأن نسبة العمالة الأجنبية في المملكة 30 % ولو كان هو عضواً في المنظمة لمنع انضمام بلادها إليها حتى تصل لنسبة الـ 30 %.
وأوضح في لقائه ببرنامج "في الصورة" على قناة "روتانا خليجية"، أن رئيسة تلك الدولة ما كان منها إلا أن انهارت وبكت بعد قلب الطاولة عليها، واتهمت مستشاريها بعدم تزويدها بالمعلومات الصحيحة.
وأكد أن الصعوبات التي واجهوها كانت كثيرة خلال عملية المفاوضات للانضمام المنظمة، وهناك دول كان أعضاء الوفد يظنون أنها صديقة، لكنهم اكتشفوا تعاونها مع دول أخرى لزيادة الالتزامات على المملكة.