هل تفرط في تناول الدجاج وتظن أنه يقلل من نسبة الدهون غير الصحية في الجسم؟ هذه التوصيات من خبراء أمريكيين قد تغير لك معتقداتك.

فرغم تحضير معظم شعوب العالم للدجاج، لقيمته الغذائية وتوافره وما يحتويه من بروتين مفيد للجسم، فإن الإفراط في تناول الدجاج قد يؤثر سلبًا على الصحة، عند تجاوز الحد المعقول.

ويوصي خبراء في مجموعة "مايو كلينيك" الطبية والبحثية الأمريكية الشهيرة، بأن تشكل البروتينات بين 10 إلى 35% من حجم السعرات التي يستهلكها الشخص يوميًا.

ويشير الخبراء، إلى خطورة استهلاك الأمريكيين وشعوب أخرى، نسبة أعلى من البروتين، لما ينتج من تخزين البروتين الفائض على شكل دهون، وهو ما يحدث خللًا في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون في الدم.

وأشاروا إلى أن "من يكثرون من أكل الدجاج يجدوا صعوبة في ضبط أوزانهم، بخلاف الأشخاص النباتيين الذين يتمتعون بنظام تمثيل غذائي أفضل، ولديهم قدرة على تحويل ما يأكلونه إلى طاقة بسرعة أكبر".

وتؤدي السمنة المفرطة وارتفاع نسبة الدهون في الدم إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والتي هي من أبرز أسباب الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية.

كما يحذر الخبراء من أن الإكثار من الدجاج قد يجعل أجسامنا أقل استجابة للأدوية عندما نمرض، بسبب زيادة جرعات المضادات الحيوية التي يقدمها المربون إلى الدجاج لينمو بشكل أفضل.

وعلى كل حال، إن كنت ستتناول الدجاج، وفق التحذيرات بلا إفراط، فعليك بطهيه على حرارة لا تقل عن 73 درجة مئوية.

ويوصي الخبراء بطهي لحم الدجاج على حرارة لا تقل عن 73 درجة مئوية، لتجنب الإصابة بالطفيليات التي يحملها.