رصد تقرير تاريخ شارة القيادة التي يرتديها أحد لاعبي الفريق في مباريات كرة القدم، ومتى ظهرت لأول مرة ومن أول من ارتداها، ولماذا يتم ارتداؤها في الجهة اليسرى وليست اليمنى.

وأوضح التقرير وفقاً لبرنامج "في المرمى" على قناة "العربية"، أن الرواة اختلفوا على أساس فكرة القيادة، لكنها ظهرت للمرة الأولى في اسكتلندا يوم الـ 30 من نوفمبر عام 1872.

وكان ظهور الشارة لأول مرة في المباراة التي جمعت بين منتخب اسكتلندا وضيفه الإنجليزي ذلك اليوم، وفيها ارتدى لاعب المنتخب الإنجليزي أوتوي الشارة ليكون أول لاعب يقوم بهذا التقليد في التاريخ.

ولا توجد قواعد محددة لشكل أو ملمس الشارة، لكن يتم ارتداؤها دائماً في الجهة اليسرى وهذه لها عدة تفسيرات أشهرها اثنان؛ الأول أن معظم الناس يستخدمون اليد اليمنى فيكون الأسهل ارتداء الشارة في اليد غير المسيطرة، وإعطاء التوجيهات باليد اليمنى المسيطرة.

والتفسير الثاني أنه يعطي رمزية قوية للشارة لأن الجهة اليسرى قريبة للقلب، وهو تعبير عن الحب الذي يملكه القائد نحو اللعبة وروح المسؤولية تجاه زملائه.

ولا يمتلك القائد ميزة خاصة عن زملائه أثناء اللعب، لكنه يشترك في القرعة التي تجرى قبل المباراة أو ركلات الترجيح، ويترأس الفريق في استلام الميداليات وهو أول من يحمل كأس البطولة التي يفوز بها فريقه.

ومن مهام القائد أيضاً قيادة الفريق للخروج من غرفة الملابس إلى أرضية الملعب قبل قيادة المباراة، كما توكل إليه مهمة توجيه الفريق ورفع معنوياته خلال المباراة، ويقدم دائماً للحديث مع حكم المباراة.

جدير بالذكر أن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، به 5 لاعبين محليين يحملون شارة القيادة، مقابل 11 لاعباً أجنبياً في الفرق الـ 16 المشاركة في المسابقة.