تُعد المنتجعات الريفية، بمركزي الشفا والهدا بالطائف، من أبرز الأماكن الترويحية للنفس، لما تمتاز به من مناظر خلابة، وخضرة يانعة، وأماكن للاسترخاء والاستجمام.

وتمتاز هذه المنتجعات بمواقعها بين الجبال والأودية والغابات والأشجار المعمرة على ارتفاع 2800 متر عن سطح البحر، وتتمتع بدرجات حرارة تصل إلى 17 درجة مئوية، وإطلالات على جبال الطائف الخضراء التي ترتوي مع ترانيم الأمطار، حيث بنيت بالخامات الطبيعية.

وأصبحت المنتجعات ملتقى للعائلات والأسر من داخل المحافظة وخارجها، للاستمتاع بالطبيعة، وبشذا قطرات الندى، والتحاف الضباب، وزخات الرذاذ، تمكن الراغبين من قضاء تجربة فريدة من نوعها.

واستلهمت المنتجعات الريفية، أسلوباً بنائياً امتزج بفنون العمارة التاريخية، مع الحداثة، وما تحتفظ به المحافظة من تشكيل معماري في بناء الحصون والأكواخ وسط المزارع.

وهُندست، لتتلاءم مع حداثة العصر وطبيعة الأرض، بتصاميم نوعية زاخرة بالمشاهد الخلابة، والبعد التخطيطي، لتكون محل جذب لمحبي الاسترخاء، والراغبين في الهروب من صخب المدينة وزحامها، وتفضيل الأجواء النوعية المليئة بالملذات الريفية في أعالي جبال السروات الخفية بكنوزها الساحرة.

وعملت المنتجعات الريفية، على تطوير محتواها لتكون حضناً مغايراً في العديد من الجوانب والمجالات الثقافية والأدبية والترفيهية، لما تحتويه من عروض مختلفة في استقطاب بعض الشباب الموهوبين في الشعر، والأدب، وغيرها، لإبراز مواهبهم، وما تضمه من معلومات ثقافية ثرية، لنماذج الأشجار النادرة التي تشتهر بها المحافظة.

وبجانب كل شجرة توضيح لفوائدها مثل: أشجار العرعر، وشجيرة الورد الطائفي، والنباتات العطرية، كالشذاب، والريحان، والبعيثران، والدوش وغيرها، كما تضم أركاناً مختلفة تشمل الرسم على الهواء، لهواة الرسم والمشغولات الفنية، ومناشط أخرى جُسدت عروضاً حية للبيئة الطائفية (الحضرية، والريفية، والبدوية، والجبلية).

**carousel[2274119,2274120,2274121,2274122,2274123,2274124,2274125]**