نشرت دارة الملك عبدالعزيز التاريخية تقريراً وثائقياً يروي قصة باب مكة الذي يعد أحد أبرز معالم جدة التاريخية، وكيف حافظ على اسمه لمئات السنين رغم تعرضه للهدم أكثر من مرة.
ويقع باب مكة في السور الشرقي لمدينة جدة وهو الباب القبلي المؤدي لطريق مكة المكرمة، ويعد من الأبواب الرئيسية في المدينة.
وذكر الرحالة ابن المجاور المتوفى سنة 690 هـ هذا الباب عند ذكره للسور الذي بناه أهالي جدة، خلال وصفه لرحلته إلى الحجاز.
وأعيد بناء سور في عهد السلطان المملوكي قانصوه الغوري على يد القائد حسين الكردي، وأطلق على الباب الشرقي للسور "باب مكة" ليظل الباب محتفظاً باسمه.
وتعرّض سور جدة للهدم في حدود عام 1336 هـ ثم أعيد بناؤه، وهدم مرة أخرى عام 1367 هـ؛ بسبب التوسع العمراني لكن الباب لا يزال موجوداً كمَعلم تاريخي.