أعلنت روسيا، أنّ الهجوم الذي شنته أوكرانيا على مدينة بيلغورود المتاخمة للحدود، (السبت)، أدى إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة 108 آخرين بجروح بينهم 15 طفلا، وفقاً لحصيلة جديدة، وذلك بعد أقل من 48 ساعة من الهجوم الدامي الذي شنته روسيا على أوكرانيا وأسفر عن 39 قتيلاً.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم الدامي على مدينة بيلغورود "لن يمر بدون عقاب"، محملة الجيش الأوكراني المسؤولية عنه، مؤكدة التمكن من اعتراض صاروخَين و"معظم" القذائف التي أُطلقت على المدينة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا: إن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن بعد الضربات الجوية التي وقعت اليوم بمدينة بيلجورود، واصفة الهجوم بـ"الإرهابي".

من جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا شنت أكبر هجوم جوي على بلاده أمس (الجمعة)، حيث أوقع 39 قتيلاً، وتواصل فرق الإنقاذ رفع الأنقاض والركام من موقع القصف.

وأوضح "زيلينسكي"، أنه لا تزال الجهود مستمرة لإزالة آثار الهجوم الروسي الذي وقع أمس (الجمعة)، وتضررت 120 مدينة وقرية ومئات الأهداف المدنية، مضيفا أن 39 شخصا لقوا حتفهم وأُصيب 159 جراء الضربات التي استخدمت أنواعا مختلفة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة.

بدوره أشار رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إلى أن حوالَيْ 16 شخصاً قُتلوا في العاصمة، وهو أكبر عدد للقتلى في المدينة خلال الحرب الدائرة منذ 22 شهراً، وأعلنت المدينة الأول من يناير يوم حداد على الضحايا.