لم تمنع ظروف المرض معلما في الأحساء من أداء مهامه التعليمية، حيث حرص المعلم "إبراهيم السبت"، على تقديم دروسه لطلابه من داخل غرفة غسل الكلى.

وأكد "السبت"، خلال مداخلته في برنامج "الراصد" المذاع على قناة "الإخبارية"، أن الجمع بين غسل الكلى والتدريس أمر متعب إلا أنه حريص على أداء عمله الذي يعتبره واجبا وأمانة يجب أن يؤديها للطلاب.

ولفت إلى أن لديه 12 حصة ويخضع لثلاث جلسات غسل كلى في الأسبوع، لافتا إلى أن مدير مدرسته وزملاءه لم يقصروا في مساعدته.

ولفت إلى أن التعليم عن بعد ساعد في تهيئة أجواء أفضل للتدريس، حيث مكن المعلم من عرض فيديوهات عن المادة الدراسية لتسهيل وصول المعلومات للطلاب بشكل أسرع، مشيداً بأداء وتفاعل طلابه معه خلال الحصص الدراسية المقدمة عن بعد.