نفذت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، اليوم الثلاثاء، تجربة فرضية لانفجار محرك طائرة بعد إقلاعها في مطار الملك خالد الدولي، وذلك بهدف تجربة وسائل التواصل وقياس زمن الاستجابة.
وتتمثل الفرضية في إنقاذ 50 مصابًا إثر انفجار محرك طائرة بعد الإقلاع لمسافة 10 كيلومترات، ما يسهم في قياس تجربة وسائل التواصل ومستوى التنسيق وزمن الاستجابة، بالإضافة إلى معرفة القدرات والإمكانات الخاصة بالمنشآت الصحية.
وأكدت "صحة الرياض" أن الفرق الطبية استطاعت القيام بالإجراءات المتعلقة بتجميع وفرز الإصابات بموقع الحادث، بالإضافة إلى إجراءات العناية الطبية وبقية الإجراءات بمركز العناية بالمصابين بمحطة الإطفاء.
وأشارت إلى أن الفرضية تمثلت في الاستجابة بعد تلقي البلاغ إلى ساحة الطيران عبر بوابة الطوارئ، ثم التمركز داخل منطقة التجمع المحددة للفرق الطبية، حيث تم توجيه الفرق من قبل المشرف الميداني إلى منطقة CSF، مع الالتزام بمسار الإسعافات داخل ساحة الطيران لنقل المصابين.
وشاركت في الفرضية 19 سيارة إسعاف من جميع القطاعات الصحية بالرياض، كما تم تجهيز السيارات بالطواقم المؤهلة والمدربة وتزويدها بكامل احتياجاتها، وتم توزيع الحالات على 9 مستشفيات؛ 4 تابعة للقطاع الصحي الخاص و2 لوزارة الصحة و3 للقطاعات الصحية الأخرى.