بين الحين والآخر، تخرج "المرأة الوطواط" شي زينغلي، عالمة الفيروسات الصينية إلى الإعلام باكتشاف جديد عن فيروس كورونا المستجد لتتصدر أقوالها عناوين الأخبار.

إلا أن الباحثة الشهيرة، أطلقت هذه المرة تحذيراً مروعاً جديداً عن الوباء قالت فيه إن أنواعا أخرى من فيروسات كورونا موجودة في الخفافيش.

وأضافت زينغلي، وهي نائب مدير معهد ووهان لعلوم الفيروسات، أن هذه الفيروسات مميتة ولديها القدرة بالفعل على الانتقال إلى البشر.

كما توصلت جينجلي إلى أنها من المرجح أن تكون منتشرة في جميع أنحاء جنوب آسيا، وليس الصين فقط.

وعلى الرغم من الأبحاث تعتقد أن كورونا نشأ في الخفافيش، إلا أن الدكتورة زينغلي قالت إنه على الأرجح انتقل إلى البشر من مضيف وسيط ولم يتم تحديده بعد.

يشار إلى أن زينغلي، كانت عادت إلى الواجهة بعد أسابيع من البقاء بعيدا عن ساحات أبحاث فيروس كورونا المستجد، نافية الاتهامات بأن الفيروس خرج من مختبر ووهان في الصين.

وأتى نفي الباحثة الشهيرة في مايو/ أيار الماضي، في وقت تتصاعد فيه الحملة الدولية تقريبا لإلقاء اللوم على الصين في انتشار هذا الوباء.

وكانت وسائل الإعلام الصينية قد أشارت إلى أن الدكتورة شي، التي تسمى "المرأة الوطواط"، أو "المرأة الخفاش" بسبب سنوات خبرتها في دراسة الروابط بين الخفافيش والفيروسات، قد ساعدت مع اندلاع أزمة انتشار الفيروس التاجي الجديد في إثبات أن الوباء على الأرجح جاء من الخفافيش، لكنها خضعت للتدقيق في كل من الصين والخارج.

الطريق غادر

يشار إلى أن المسؤول عن ملف الصحة في الأمم المتحدة كان أعلن، الجمعة، أن النتائج الإيجابية من تجارب لقاح فيروس كورونا تعني أن العالم "يمكن أن يبدأ في الحلم بنهاية الوباء".

وفي خطاب أمام الجلسة رفيعة المستوى الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوباء، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أنه في حين يمكن إيقاف الفيروس، فإن "الطريق أمامنا لا يزال محفوفا بالمخاطر".