قالت الصين، إن فيروس "كورونا" المستجد، جرى تصديره إليها عبر أغذية مجمدة وردت إلى سوق ووهان من عدة دول حول العالم.
وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية أنه ثبت وجود الفيروس التاجي في منتجات، مثل اللحوم المجمدة القادمة من البرازيل وألمانيا وأستراليا، والكرز التشيلي، والمأكولات البحرية الأكوادورية.
واستشهدت الصحيفة في تحقيق أجرته حول الفيروس، بدراسة للمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها نشرها في أكتوبر، أكدت إمكانية عيش كوفيد-19 على عبوات الأطعمة المجمدة لفترة طويلة من الزمن.
وتتعارض دراسة المركز الصيني مع بيان لمنظمة الصحة العالمية قالت فيه إن الفيروس يمكن أن "يعيش لفترة طويلة في ظروف التخزين البارد" إلا أن ذلك يحدث في "حالات نادرة وخاصة".
ونقلت الصحيفة عن كبير علماء الأوبئة السابق في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض، تصريحًا قال فيه إن الفيروس يحتمل نشأته في مناطق أخرى، إلا أن قوة نظام الرقابة والكشف المبكر في الصين والذي تطور بفضل خبرتها في التعامل مع "سارس"، جعل بكين ترصد الفيروس قبل غيرها.
ويعتبر باحثون أن ادعاءات الصين بشأن مصدر فيروس كورونا "عارية من الصحة"، وتستند إلى تخمينات وفرضيات وأبحاث محدودة دون التدقيق والنظر في مجموعة أوسع من الأدلة المتاحة التي تثبت عكس ذلك.