أُسدل الستار اليوم (الخميس) على جريمة قتـل رئيس المجلس البلدي ببريدة، إبراهيم الغصن، وذلك بعد تنفيذ حكم القصاص حدًا في الجانيين، وهما زوجة المجني عليه ومقيم سوري.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مايو 2018، إذ عثرت الأجهزة الأمنية على رئيس بلدي بريدة مقتولًا داخل مستودع قيد الإنشاء شمال مدينة بريدة، بعد أن تعرض للضرب والطعن بآلة حادة.
وأسفرت المتابعة الأمنية عن التوصل لمرتكبَيْ هذه الجريمة وتحديد هويتهما، وهما، زوجة المجني عليه، سعودية الجنسية (سورية الأصل والمنشأ)، ووافد من الجنسية السورية، أعمارهما في العقد الرابع من العمر، إذ أقرا بما نسب إليهما وقيامهما بالتخطيط لجريمتهما وتنفيذها والاعتداء بغتةً على المجني عليه داخل منزله ومن ثم نقله والتخلص منه، ومحاولتهما إخفاء معالم فعلتهما والفرار إلى خارج البلاد.
وجاء في حيثيات الحكم أن زوجة المجني عليه اتفقت مع المتهم الثاني على التخلص من زوجها وساعدته في الدخول إلى المنزل وقدّمت له "فرّادة عجين" وشريطاً لاصقاً لاستخدامهما في الاعتداء على زوجها وقتله.
وأصدرت المحكمة الجزائية بمدينة بريدة حكماً ابتدائياً بقتلهما حدا، إذ رأت المحكمة أن ما أقدم عليه المتهمان يُعد من القتـل غيلة؛ حيث قتلا المجني عليه في مأمنه داخل غرفة نومه.