كشفت موظفة بمجمع "إرادة" للصحة النفسية، أمس (الخميس)، تفاصيل ربط العلاوات بالترقيات والضرر الذي وقع على بعض موظفي الكادر الصحي المعينين عام 1437هـ، مقارنة بمن عُينوا بعدهم.
وأوضحت الصيدلي أول بالمجمع آلاء القعيط، في لقاء لها مع برنامج "يا هلا" على شاشة "روتانا خليجية"، أن المشكلة بدأت مع صدور قرار مجلس الوزراء بإيقاف البدلات والعلاوات، حيث أوقفت العلاوة لكن لم توقف الترقيات.
وأضافت أنهم في الكادر الصحي تُعد ترقياتهم علاوة، فمن يُرقَّ يحصل على علاوة، ثم صدر أمر ملكي في عام 1438 هـ بعودة العلاوات كما كانت سابقاً، على أن يُنفذ في الأول من يناير 2018 م.
وتابعت أن ذلك تسبب في حصول بعض الموظفين على ترقية ولم يحصلوا على علاوة، كما حصل بعضهم على علاوتين؛ واحدة قبل صدور القرار بـ 10 أيام، والأخرى عند إعادة صرف العلاوات في الأول من يناير وفقاً للأمر الملكي، فتساووا معهم.
ولفتت إلى أن ذلك الخلل يرجع إلى تضارب العمل بالتقويمين الهجري والميلادي، الأمر الذي أدى إلى قفز موظفي الكادر الصحي الجدد سنة؛ ليتساووا مع زملائهم من الموظفين الأقدم المعينين عام 1437 هـ.