نظمت جماعات محافظة، تزعم دون دليل أن الرئيس المنتخب جو بايدن سرق الانتخابات الأمريكية من دونالد ترامب، احتجاجات في عدة مدن يوم السبت بما في ذلك مظاهرة في واشنطن شهدت أعمال عنف في بعض الأحيان مع فض الشرطة اشتباكات متفرقة بعد حلول الظلام.
وحثت جماعة "أوقفوا السرقة" المرتبطة بالناشط الموالي لترامب روجر ستون وجماعات كنسية، المؤيدين على الإقبال على "مسيرات أريحا" وتجمعات الصلوات.
ولكن مجموعات من محتجي جماعة "براود بويز" المؤيدة لترامب ومحتجين مناهضين لهم من جماعة "أنتيفا" اشتبكت في وسط مدينة واشنطن مساء السبت. وقال شهود من رويترز إن الشرطة تحركت بسرعة لفصلهما باستخدام رذاذ الفلفل.
وشارك نحو مئتي فرد من أعضاء جماعة "براود بويز" اليمينية التي تميل للعنف في مسيرة قرب فندق ترامب في واشنطن. وكان كثير من أعضائها يرتدون ملابس عسكرية مموهة وسترات وخوذات.
وفي وقت سابق أبقت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين المتناحرين منفصلين عن طريق إغلاق الشوارع.
ونظمت احتجاجات أيضا في مدن أخرى في شتى أنحاء الولايات المتحدة بما في ذلك أتلانتا بجورجيا وهي ولاية أخرى سعت فيها حملة ترامب إلى إبطال فوز بايدن في الانتخابات وفي موبايل بألاباما .
وذكرت وسائل إعلام محلية في أولمبيا عاصمة ولاية واشنطن أن شخصا تعرض لإطلاق نار كما تم اعتقال ثلاثة بعد اشتباكات بين مجموعات من المحتجين المؤيدين والمعارضين لترامب.
وقضت أكثر من 50 من المحاكم الاتحادية ومحاكم الولايات بسلامة فوز بايدن على ترامب. ورفضت المحكمة العليا الأمريكية الجمعة دعوى قضائية كبيرة أقامتها تكساس وأيدها ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات في أربع ولايات.
ورفض ترامب الاعتراف بهزيمته مدعيا دون دليل أن تزويرا واسعا حرمه من الفوز.
وردد بعض المحتجين في واشنطن نظريات مؤامرة عن الانتخابات يتبناها اليمين المتطرف.