كشف المختص في الإعلام والاتصال، المستشار الإعلامي الدكتور محمد الحيزان، عن توجه العديد من الدول حالياً إلى وضع آليات لضبط منصات التواصل الاجتماعي والحد من آثارها السلبية على جميع الأصعدة.

ولفت الدكتور الحيزان إلى أنه يتوقع أن يكون في المستقبل القريب لكل دولة شبكة إنترنت وطنية خاصة فيها؛ بهدف حماية المعلومات، مشيراً إلى تعامل الصين مع شبكات التواصل، متحفظاً في الوقت نفسه على مستوى الانغلاق الزائد الذي فرضته الحكومة الصينية في التعامل مع تلك المنصات.

وأوضح الحيزان في لقاء له مع قناة "الإخبارية"، أن الدول ستلجأ إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وتحكماً بمنصات التواصل، مشيراً إلى ما طرحته بريطانيا والاتحاد الأوروبي في هذا الصدد مؤخراً من إجراءات قد تصل إلى إغلاق المنصات المخالفة وإيقاف نشاطها.

وأضاف أن الدول الغربية التي احتفت في التسعينيات من القرن الماضي بظهور الإنترنت وسرعة نقل المعلومات وحرية التعبير، وكانت تتهم دول العالم النامي بكبت حرية التعبير، بدأت تلك الدول نفسها تنادي بضرورة سن القوانين لضبط عملية التعبير والحد من الأخطار الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية وغيرها.