حذرت مدينة الملك فهد الطبية، اليوم (الأربعاء)، من المضاعفات الخطيرة الناجمة عن إهمال علاج الورم الكوليسترولي، ومنها فقد السمع بشكل تدريجي.

وأبانت أن الورم الكوليسترولي عبارة عن نمو كيس جلدي في الأذن الوسطى، ويحدث نتيجة التهابات الأذن المزمنة، وفي حالات نادرة يكون خلقياً وليس سرطانياً، ويمكن أن يؤدي إلى تآكل الأنسجة وتدمير الأذن.

وتتمثل أعراض المرض في إفرازات من الأذن، ورائحة كريهة من الأذن، والدوخة وفقد تدريجي للسمع، بينما شملت مضاعفاته تلف الهياكل الدقيقة داخل الأذن، وإفراز دَم من الأذن.

كما تضمنت المضاعفات شللاً في نصف الوجه، وطنين الأذن، وفي حالات نادرة التهاب السحايا وخراج المخ، ويتم علاج المرض باستخدام المضادات الحيوية، وقطرات الأذن أو الجراحة.