دشن أمير القصيم، الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، مبادرة الحد من المغالاة في الديات بهدف رفع الوعي بين أفراد المجتمع، مؤكدا أن من يرِد التنازل في القصاص، فليكن لوجه الله.

وأكد على عدم المبالغة في طلب تعويضات القضايا، وتعظيم التسامح والعفو، وإيقاف استغلالها من قبل بعض ضعفاء النفوس، وأن التنازل يكون بدون شروط، ابتغاء لما عند الله، أما المتاجرة بالأموال ودخول سماسرة الدماء فذلك أبعد ما يكون عن العفو والمروءة والإنسانية.

وأضاف أنه اتفق على تكليف بعض أصحاب الفضيلة مع لجنة إصلاح ذات البين لصياغة ميثاق شرف يوقع عليه الجميع بعد الاتفاق على أبرز ملامحه وبنوده خلال شهر من الآن، داعيا الجميع إلى التجاوب معه.

وأشار أمير القصيم إلى أن الميثاق سوف يستند إلى تعاليم الشريعة الإسلامية وأنظمة الدولة وضوابط تنظيمية اقترحها أصحاب الفضيلة وشيوخ القبائل، وسوف تكون هي المنهج الأساسي لميثاق الشرف بجميع تفاصيله وبنوده التنظيمية.