يُتوقع أن يشهد العام المقبل 2021 عددًا من الظواهر الفلكية، منها خسوفان قمريان وكسوفان شمسيان غير مشاهدة من المملكة.
وأوضح رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور حسن عسيري، أنه سيكون هناك خسوف كلي للقمر في 26 مايو وخسوف جزئي في 19 نوفمبر، وأن الظاهرتين تحدثان بسبب وقوع الأرض بين القمر والشمس على استقامة واحدة في الفضاء.
وأضاف أنه عندها يسقط ظل الأرض على القمر ويشكل منطقتي الظل وشبه الظل، وإذا وقع القمر بالكامل داخل منطقة ظل الأرض يحدث الخسوف الكلي، بينما يحدث الخسوف الجزئي إذا وقع جزء من القمر في منطقة الظل والجزء الآخر في منطقة شبه الظل.
وأشار إلى أن كسوف الشمس الحلقي سيحدث في 10 يونيو والكسوف الكلي في 4 ديسمبر، وسببه وقوع القمر بين الأرض والشمس على استقامة واحدة في الفضاء، وبالتالي يحجب القمر ضوء الشمس من الوصول للأرض.
وكانت سماء المملكة والمنطقة العربية شهدت خلال العام المنتهي عددا من الظواهر فلكية، منها خسوف للقمر 4 مرات، وتعامد قمر التربيع الأول مع الكعبة المشرفة في ظاهرة شوهدت بالعين المجردة.
كما شهدت مناطق أقصى جنوب المملكة في 21 يونيو الماضي كسوفاً شمسياً حلقياً، تزامن مع ظاهرة فلكية سنوية، وهي تعامد الشمس التام فوق مدار السرطان إيذاناً ببدء فصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي.