يُعد قصر الملك عبدالعزيز في مدينة السيح بمحافظة الخرج من المعالم البارزة بطرازه المعماري الفريد، وتاريخه العريق، بعد أن تجاوز الـ80 عاما، وما زال يقف شامخاً.
وتم تشييد القصر بعد 9 أعوام من معركة الخرج التي كانت عام 1349، وأدت إلى توحيد المناطق.
واستعرض تقرير لقناة الإخبارية السعودية، اليوم (السبت)، القصر الذي تم بناؤه في مكان قصر الغرين المبني في عهد الدولة السعودية الأولى، ومن ثم أصبح مكاناً لخيول الدولة.
وكان الجزء الغربي من القصر مخصصا لسكن الملك عبدالعزيز وعائلته، قبل أن يتم بناء الجزء الشرقي منه بعد عام وانتقل إليه الملك، ليصبح الجزء الغربي مخصصاً للضيوف، حيث يضم في مقدمته قاعتين كبيرتين لاستقبالهم وأجنحة.
وتم بناء القصر على النمط التقليدي لمنطقة نجد، والذي يتضمن فناء في وسطه، فيما وصفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنه يذكره بطفولته.