كشف الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة والبيولوجيا الجزيئية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور محمود الفقي، بعض المواقف الطريفة التي مر بها من خلال تعامله مع الطلاب الذين يحاولون استخدام اللهجة المصرية خلال الحديث معه.
وروى خلال لقائه في برنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، موقفًا جمعه بطالب سعودي طلب منه إمهاله بعض الوقت خلال أدائه لاختبار تحت رقابة المحاضر المصري، ليُفاجئ الأخير بجملة "يرحم أمك"، والتي حاول الطالب من خلالها إقناع الفقي بتركه لدقائق بعد انتهاء الزمن المخصص للإجابة.
وأوضح أن الموقف كاد يتطور بعد سماعه هذه الجملة، خاصة وأن استحضار الأم في الحديث ليس أمرًا جيدًا بالنسبة للمصريين، مؤكدًا أن الطلاب تدخلوا لإقناعه بأن "يرحم أمك" لا تحمل إساءة في اللهجة السعودية.
وأشار إلى أنه قضى ثلث عمره تقريبًا في المملكة، حيث كان طالبًا في إحدى مدارس الخُبر ثم عاد إلى مصر قبل أن يأتي إلى المملكة في 2011 ليعمل كمحاضر في جدة، مؤكدًا أنه استطاع خلال هذه الفترة تكوين صداقات مع الطلاب الذين أكد أنه تجمعه بهم علاقات طيبة.