نَثر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما يزيد على طنين من بذور النباتات الرعوية المحلية في منطقة حمى الملك عبدالعزيز؛ لتنمية المساحات الخضراء وحمايتها والحفاظ على التنوع الأحيائي.
وشملت البذور نباتات أصيلة في بيئة الحمى لتنميتها والمحافظة عليها ومنع انتشار النباتات الغازية، ومن أبرز النباتات المزروعة: الرمث، والعرفج، والقيصوم، والرغل، والحمض، والسواد.
وأطلق المركز فرقًا للرقابة والحماية في الموقع، لرصد التعديات على المساحات الخضراء ومخالفات اللوائح التنفيذية لنظام البيئة، وكشفها، وضبط مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وتتميز حمى الملك عبدالعزيز بتنوع النباتات الرعوية، وموقعها الجغرافي القريب من المدينة؛ إذ لا تتجاوز المسافة 90 كيلومترًا، فيما تبلغ مساحتها الإجمالية 128 ألفًا و600 هكتار.
وعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على حماية المراعي في الحمى بتنظيم الرعي وتوعية الرعاة ومربي المواشي، وتوفير لوحات إرشادية وسيارات للرقابة والحماية ودراسات هيدرولوجية وطوبوغرافية لحصاد مياه الأمطار، ودراسة وتحليل التربة لإعادة تأهيل المراعي.
وينمي المركز مواقع الغطاء النباتي ويحميها ويؤهل المتدهور منها ويكشف عن التعديات ويكافح الاحتطاب، ويشرف على المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية ويستثمرها ما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.