نوه مستشفى النساء والولادة بـمدينة الملك سعود الطبية، بأهمية عدم التساهل في إجراء العمليات القيصرية دون سبب طبي يستدعي ذلك.

وحذرت المدينة من ارتباط العملية بمضاعفات قد تؤثر على الأم والجنين، منها الشعور بالألم وعدم الراحة وإصابة البطن والرحم والمثانة بالعدوى بعد الجراحة، وفقدان الكثير من الدم والحاجة لنقل الدم، وإصابة بعض الأعضاء القريبة من الرحم مثل المثانة والأمعاء أثناء الجراحة ببعض الأضرار.

كما أوصت بالمشي في حال ضرورة إجراء العملية القيصرية كونه يساعد في تخفيف الآلام ويمنع حدوث جلطات الدم.

وأوضحت استشارية أمراض النساء والولادة، الدكتورة هدى المعيوف، أن من المضاعفات التي قد تحدث أيضًا، زيادة خطورة الإصابة بالجلطات الدموية وحدوث آثار جانبية لبعض الأدوية بما في ذلك أدوية التخدير، بالإضافة إلى زيادة احتمالات تكون التصاقات في منطقة الحوض قد تؤثر على نسبة الحمل مستقبلًا.

وتابعت المعيوف، بأن تكرار إجراء العمليات القيصرية يؤدي إلى ارتفاع نسبة حدوث التصاقات في المشيمة مما يتسبب في حدوث نزف غير متحكم فيه واللجوء إلى استئصال الرحم.

وأكدت أنه يمكن للنساء بعد الولادة الطبيعية العودة إلى المنزل بعد فترة قصيرة، وممارسة الأنشطة الطبيعية بشكل سريع، بينما على عكس فترة التعافي في حالة الولادة القيصرية، التي غالبًا ما يتطلب الأمر 6-8 أسابيع حتى يلتئم الجرح وتتمكن الأم من العودة إلى الأنشطة العادية بعدها.

وأضافت أن هناك خطوات يمكن للمرأة اتباعها للمساعدة على التعافي بشكل أسرع ومنها الراحة وعدم الإجهاد، والنوم لفترات كافية وتجنب رفع أي شيء أثقل من الطفل في الأسابيع الأولى بعد الولادة القيصرية والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الغنية بالألياف.