كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن فرص استثمارية كبيرة ستتواجد في المملكة خلال العشر سنوات المقبلة، تصل قيمتها إلى 6 تريليونات دولار، وذلك أثناء مشاركته في جلسة حوار استراتيجية ضمن فعاليات منتدى دافوس أمس (الأربعاء).

وأوضح ولي العهد أن التريليونات الستة سيكون 3 منها للاستثمار في مشاريع جديدة في إطار ما توفره رؤية 2030 من فرص لإطلاق قدرات المملكة غير المستغلة وتأسيس قطاعات نمو جديدة وواعدة.

وأشار إلى أن هذا البرنامج الاقتصادي الضخم سيتم تمويل 85% منه من قبل صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص السعودي، أما النسبة المتبقية ستكون من خلال تحفيز رأس المال الأجنبي من دول الخليج وكل دول العالم.

وأضاف أن الهدف من تحفيز رأس المال الأجنبي هو دخوله في استثمارات القطاعات الواعدة والقطاعات التقليدية ذات الكفاءة، في ظل اعتزام المملكة على الارتقاء لموقع الريادة في عدة مجالات مثل الطاقة المتجددة والثروة الصناعية والسياحة والنقل والترفيه والرياضة.

ولفت إلى أن المملكة تمتلك مقومات وتزخر بمكتسبات تتيح لها الارتقاء في موقع الريادة، مقدراً دور الشركاء الجادين والفاعلين الذين يقدمون قيمة مضافة في نقل وتوطين المعرفة والتقنية وتعزيز المواهب داخل المملكة.