تسببت الشروط والتحديثات الجديدة لتطبيق واتساب المملوك لشركة "فيسبوك" في حالة من القلق بسبب انتهاكه لخصوصية المستخدمين، ما دفع عددا كبيرا منهم إلى حذفه والبحث عن بدائل أخرى.
وتفاعلا مع حالة القلق المستمرة منذ أيام، تصدر وسم (#السعوديون_يهجرون_واتساب) مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ورد فيه تحذير من سياسة الخصوصية الجديدة للتطبيق، كما نُشرت قائمة تطبيقات بديلة أكد ناشروها أنها تحترم خصوصية المستخدم، وعلى رأسها تطبيقا سيجنال وتلقرام.
يُذكر أن التحديثات الجديدة لتطبيق "واتساب" تسمح بمشاركة بيانات المستخدمين مع شركة "فيسبوك" إضافة إلى تخصيص مساحة للتفاعل مع الإعلانات، حيث بررت الشركة ذلك بأنه ضروري لمساعدتها على الاندماج بشكل أفضل مع منتجات "فيسبوك" الأخرى.
وقوبلت التحديثات بغضب بين خبراء التكنولوجيا ودعاة الخصوصية ورجال الأعمال والمنظمات الحكومية، وأثارت موجة من الخروج للخدمات المنافسة، إذ اتهم المستخدمون التطبيق بانتهاك خصوصيتهم، واشتكى بعضهم من تفعيل شروط الاستخدام الجديدة دون الاطلاع على تفاصيلها.
وأكد خبراء في التقنية أن منصة واتساب أضعفت خصوصية المستخدمين بشكل كبير جداً، وأفقدت التطبيق جاذبيته كمنصة آمنة للاستخدام، ودفعت بالكثير من المستخدمين إلى التوجه لتطبيقات بديلة.