قال مدير مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي، الدكتور هشام الضلعان، إن خريجي كليات التربية الخاصة غير مؤهلين عمليًا للتعامل مع حالات مرضى التوحد.
وأكد الدكتور الضلعان أن هناك عجزًا في الكوادر البشرية المؤهلة لرعاية مثل هذه الحالات، إذ إنهم في حاجة لـ 250 استشاريا مؤهلا من حملة الدكتوراه والماجستير، والمتاح فقط 50 استشاريًا، كما أنهم بحاجة إلى 25 ألف أخصائي تعديل سلوك.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "بالمختصر" على قناة "إم بي سي"، أن عدد الأطفال المصابين بمرض التوحد أكثر من 125 ألف مصاب، في حين أن المعلن 50 ألفًا فقط.
وأضاف أن وزارات التعليم والصحة والموارد البشرية هي المسؤولة عن رعاية هذه الفئة من المرضى، وكان في السابق يرمون بالمسؤولية على بعضهم البعض، أما اليوم فهناك اهتمام واضح من قبل مسؤولي هذه الوزارات، سواء من حيث الدعم أو إنشاء برامج ومراكز متخصصة.
وأشار الضلعان إلى أنه رغم الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة إلا أنه لم ينفذ من الطموح المستهدف سوى 20 % فقط.