تواجه إدارة نادي الاتحاد تحدياً كبيراً لترميم صفوف الفريق الكروي الأول طمعاً في تحسين أداءه، وإعادته لجادة المنافسة مجدداً على نيل إحدى بطولات الموسم الرياضي، رغم التراجع الكبير الذي طال صفوف "العميد" قبل مشاركته في مونديال أندية العالم، التي استضافتها جدة الشهر الماضي، وواصل نتائجه السلبية في دوري روشن السعودي.

ويحتل فريق الاتحاد المرتبة السابعة بجدول الترتيب برصيد 28 نقطة مبتعداً قرابة نصف النقاط عن المتصدر الهلال الذي يحلق وحيداً بـ 53 نقطة.

ويملك الاتحاد حامل لقب الدوري زيادةً عن الحد الأقصى للاعبين الأجانب بعدد 10 لاعبين (المسموح 8 لاعبين)، وتشير الأنباء إلى أنه ينوي التخلص من نصفهم، والتعاقد مع ثلاثة آخرين في مراكز مختلفة ويأتي في مقدمة قائمة المغادرين لاعب خط الوسط البرتغالي جواو فليبي جوتا الذي يملك عروضاً من بعض أندية الدوري الإنجليزي ويبدو أكثرها جدية من النادي اللندني توتنهام الذي يرغب بضمه على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري.

وتلقى المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله عروضاً من أندية عدة محلية وأجنبية أبرزها من نادي الرجاء البيضاوي المغربي الذي استفسر من وكيله إمكانية انتقاله بصفة نهائية حيث لم يتم التوصل لاتفاق حيال ذلك.

وكانت إدارة النادي الغربي قد توصلت لنقطة اتفاق مع المدير الفني الأرجنتيني مارسلو جالاردو لتحديد احتياجات الفريق الفنية خلال الفترة المقبلة وحددوا ثلاثة مراكز تحتاج إلى تدعيم بعناصر أجنبية وهي مراكز الجناح الأيمن، والأيسر، بالإضافة لمتوسط الدفاع.

وستبدأ إدارة الاتحاد في محاولة تصريف والبحث عن عروض جيدة للاعبيها الذين لن يعتمد عليهم المدرب الأرجنتيني في قائمة الفريق الأول بدأً بحارس المرمى البرازيلي مارسيلو جروهي، ومواطنه لاعب خط الوسط إيجور كورنادو، والمدافع الإيطالي لويز فليبي والبحث عن عقود لهم.

وسيعتمد الاتحاد على المجموعة الأبرز وهي "المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، ومواطنه لاعب خط الوسط أنجولو كانتي والبرازيلي لاعب محور الارتكاز فابيانو تفاريس، ومواطنه المهاجم رومارينهو ريكاردو، والمدافع المصري أحمد حجازي"، وهي المهمة الصعبة التي تنتظر مجلس إدارة النادي.