عدّد المدير العام للإدارة العامة للسلامة بوزارة النقل، المهندس محمد العبود، فوائد تقنية الاهتزازات التحذيرية التي نفذتها المملكة على بعض طرقها، وجاءت الأولى عربيا في مؤشر التنمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال إن تقنية الاهتزازات التحذيرية إحدى وسائل السلامة، وتُستخدم لبيان حدود المسارات وعدم الخروج عن الطريق، على الطرق السريعة والمزدوجة والمفردة، بهدف تنبيه السائق باهتزاز بسيط وصوت، في حال الغفوة أو الانشغال، إلى أنه خرج عن الطريق.
وأوضح أن التقنية ضمن رؤية 2030 فيما يتعلق بالسلامة المرورية وتقليل الحوادث، ومنظومة متكاملة سواء هندسيا أو بالتعاون مع وزارة الداخلية، فهي إحدى الوسائل التي تقلل من الحوادث بعدم الخروج عن المسار، وخاصة في المناطق التي تعاني من انعدام الرؤية بسبب الضباب أو الغبار، ما ينتج عنه حوادث.
وأضاف أن آلية تنفيذ التقنية بسيطة جدا، وهي عبارة عن عمل أمشاط على الطريق بعمق 12 مليمترا وعرض 15 سنتيمترا، تبدأ في العمق وتزيد تدريجيا من 1 إلى 12 مليمترا في المنتصف، ثم تعود إلى 1 مليمتر مرة أخرى، بتدرج 8 مطبات، ويفصل بين كل مجموعة وأخرى متر ونصف.
وأشار إلى أن تنفيذ التقنية في مسافة 100 كيلومتر لطرفي الطريق يستغرق 10 أيام عمل، وأن هناك برامج أخرى لسلامة الطرق بالتعاون مع منظومة السلامة المرورية، والتي لا تُراعى فقط عند تنفيذ مشاريع الطرق بل من بداية التخطيط لها.