أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن استضافة إكسبو 2030 يبرز مبادرة وقيادة المملكة عالمياً، لتمكين الإنسان وحماية الكوكب وتشكيل آفاق جديدة، وذلك في ظل الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لمسيرة النمو والازدهار الذي تشهده المملكة.
وأوضح "السواحة"، أن استضافة المملكة لهذا الحدث المهم، تُعَدّ ثمرة لدعم وقيادة ولي العهد لهذا الملف، والذي سيكون بمثابة جسر لربط العالم من خلال العلوم والابتكارات والثقافات، بما يضمن أن تكون المملكة محطّ أنظار العالم، كمنصة فريدة تفتح آفاقًا للمستقبل وتستقبل العالم بإرثها الراسخ ونهضتها الرقمية والابتكارية وثقافتها المتنوعة.
ونوّه بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"؛ بأن مبادرات المملكة في مجالات التقنية والابتكار والفضاء والاستدامة، تضع الرياض في موقع ريادي لتحقيق مستقبل أفضل للجميع، لافتًا إلى النجاحات المحققة خلال العام المنقضي والأعوام الماضية، والتي جعلت المملكة تتفوق رقمياً على الصعيد العالمي.
ورأى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن العالم لديه اليوم فرصة لبناء اللَّبِنات الأساسية للاقتصاد المستقبلي، مع دخول عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وبيّن أن المملكة حرصت على أخذ زمام المبادرة ضمن دول مجموعة العشرين، فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي، عَبْر تبني نهج قائم على نظام بيئي يجمع بين أول مسرعة أعمال للذكاء الاصطناعي التوليدي في المنطقة "غاية"، وأكبر حاضنة أعمال للتقنيات العميقة في المنطقة "الكراج".
كما أشار إلى تبوُّء المملكة المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر من البنك الدولي (World Bank GTMI)، والمركز الثاني على دول مجموعة العشرين، والرابع عالمياً في جاهزية التنظيمات الرقمية وفق تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU Report "Global Digital Regulatory Outlook 2023").
وأشار إلى أهمية الترابط والتعاون الدولي الذي يُعَدّ خارطة طريق لإيجاد الحلول للتحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، سواء كان الأمر يتعلق بالتنمية المستدامة، أو العمل المناخي، أو النمو الشامل، معتبرًا أن الرياض إكسبو 2030 هي المنصة المثالية لتحقيق ذلك.