أكد رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الدكتور خالد السلطان، أن المملكة تعمل على بناء قطاع مستدام للطاقة المتجددة يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات، وتأهيل الكوادر البشرية.

وأضاف السلطان أن وزارة الطاقة في المملكة أقرت السياسات المحفزة لمشاركة القطاع الخاص في هذا المجال، وتحديث التنظيمات الخاصة بمشروعات الطاقة المتجددة لتحقيق أهداف البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.

وتابع، خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الـ11 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، بأن المملكة تستهدف اعتماد إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030 على الطاقة المتجددة بنسبة 50%، فيما ستعتمد النسبة المتبقية في الإنتاج على الغاز.

وأشار إلى أن المملكة أطلقت مشروعات منها مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في نيوم، ومشروعات شركتي سابك وأرامكو السعودية لاحتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه في تصنيع منتجات متنوعة مثل الأمونيا الزرقاء، لإدارة الانبعاثات التي تُسهم في منع الاحتباس الحراري وغيرها من المشروعات والمبادرات التي تهدف إلى تمكين التقنيات الجديدة في مجال الطاقة المتجددة.