حدد الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سعد الخثلان، 3 شروط إذا توفرت فيمكن اعتبار حضور الطعام شرطاً لتقديمه عن أداء الصلاة أو التخلف عن صلاة الجماعة.

وقال الخثلان خلال مقطع فيديو، إن أول هذه الشروط أن تتوق نفس الشخص للطعام لأنه إذا لم ترغب نفسه فينتفي معه تشويش الذهن واشتغال قلبه بالطعام.

وأضاف أن الشرط الثاني هو حضور الطعام بين يدي الشخص لقوله ﷺ: "لا صلاة بحضرة الطعام"، مبيناً أنه إذا لم يوضع الطعام بين يديه فليس له ترك الجماعة حتى ولو كان جائعاً.

وأشار إلى أن الشرط الثالث هو ألا يتخذ الشخص ذلك عادة له بحيث لا يقدم له الطعام إلا قبيل إقامة الصلاة، لأنها تعد حيلة لترك الجماعة، مضيفاً أن بعض العلماء أضافوا شرطاً رابعاً وهو ألا يأكل إلا بمقدار ما تنكسر به نهمته وتسكن نفسه.

وأوضح أن الصحيح عدم اشتراط ذلك الشرط، فللشخص أن يأكل حتى يشبع لحديثه ﷺ: "إذا وضع عشاء أحدهم وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء، ولا يعجل حتى يفرغ منه".