بعيدًا عن أداء القسم والإجراءات الرسمية الأخرى التي تمت في يوم تنصيب بايدن، شهد الحفل مشاهد مميزة خطفت الأنظار والتقطتها عدسات المصورين.
قفازا السناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، الذي نافس جو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ببساطتهما ورداءتهما، حازت الكثير من التعليقات بين الإعجاب والسخرية والتنمر.
وتشير التقارير إلى أن معلمة من ولاية فيرمونت أهدتهما لساندرز منذ أكثر من عامين، حيث صنعتهما من كنزة "بلوفر" قديمة، إذ تعمل في إعادة تدوير الملابس القديمة وحياكتها وبيعها إلى جانب عملها كمدرسة.
الشاعرة الشابة أماندا غورمان التي اختُيرت لإلقاء قصيدة بعنوان "المُرتفع الذي سنتسلقه" في حفل تنصيب بايدن، في تقليد دأب عليه الرؤساء الديمقراطيون، وأصبحت بذلك أصغر شابة تلقي قصيدة في حفل التنصيب.
نظرة عفوية شاركتها المطربة ليدي غاغا، والكابتن إيفان كامبل من مشاة البحرية الأمريكية، الذي يرافقها إلى منصة التنصيب حيث أدت النشيد الوطني.
لقطة طريفة التقطها عدسات الكاميرات للمطربة جينيفر لوبيز، التي غنت خلال يوم التنصيب أغنيتي "هذه الأرض لكم" و"أمريكا الجميلة"، وهي تتبادل التحايا مع نائبة الرئيس كامالا هاريس.
كما جذبت الوزيرة ومرشحة الرئاسة سابقًا هيلاري كلينتون الأنظار في يوم التنصيب، خاصةً أنها ارتدت اللون البنفجسي الذي غلب على الحفل، وهو يرمز إلى الوحدة بين الحزبين، لأنه خليط بين اللون الأزرق للحزب الديمقراطي واللون الأحمر للحزب الجمهوري.
وبعد أداء فقرته الغنائية في حفل التنصيب، لم يكترث المغني غارث بروكس بإجراءات التباعد الاجتماعي خلال الحفل بسبب وباء كورونا، وركض بدون كمامة للسلام على الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس ثم عانق ميشيل أوباما والرئيس الأسبق جورج بوش الابن.