كشف باحثون أمريكيون، أن فاكهة المانجو قادرة على تحسين الحالة العامة لمرضى السكري من النوع الثاني، وأن لديها القدرة على تثبيت مستوى السكر في الدَم، محذرين في الوقت نفسه من الإفراط في تناولها لاحتوائها على نسبة عالية من السكر.

واتضح للباحثين، وفقا لـ"نوفوستي"، أن مادة البوليفينول الموجودة في المانجو، لها خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مشيرين إلى أن المانجو تحتوي على عدد من المركبات النشطة بيولوجيًا، مثل حمض الأسكوربيك والكاروتينات، والألياف الغذائية ومركبات مانجيفيرين الفينولية.

وأجرى الباحثون دراسة على متطوعين مصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، حيث أضافوا إلى نظامهم الغذائي لب المانجو المجفف، وبعد مضي بضعة أشهر، تبين انخفاض مستوى السكر في الدَم لدى المتطوعين بعد تناول الطعام.

كما لوحظ انخفاض نسبة الدهون في جسم غالبية المتطوعين، ورغم النتائج إلا أن الباحثون حذروا من احتواء فاكهة المانجو على نسبة عالية من السكر، لذلك يجب على المرضى تناولها بكميات صغيرة.