يخصص بعض زعماء العالم وقتًا لرياضاتهم المفضلة، والتي يمارسونها بنوع من الانتظام، وفي سبيل للاستراحة القليلة من أحداث يومهم المتلاحقة.
وكان الملك عبدالله -رحمه الله- يفضل رياضتين، ركوب الخيل، و"لابوول" الفرنسية والتي تشبه إلى حد كبير لعبة البولينغ.
حيث كان الملك عبدالله يجيد هذه اللعبة، ويعتبر راميا ماهرا بها، ويمكن ممارسة لعبة "لابوول" فى مساحات مختلفة إما محدودة أو مفتوحة، ويحدد الحكم لها عدد المشاركين فيها قبل رمي كرة البداية التي يشترط أن تكون بيضاء اللون، وبعدها يسمح لجميع الأعضاء المشاركين برمي كراتهم حسب القرعة التي تحدد لكل منهم، وبموجب رقم يعطى لكل كرة في المباراة.
ويحاول الرامي أن يلمس بكرته الكرة البيضاء التي رميت في بداية المسابقة، أو الاقتراب منها، شريطة أن يضع المشارك إحدى قدميه على العتبة الخضراء ـ نقطة بداية الرمية.
يعرف عن دونالد ترامب حبه للغولف، وكذلك امتلاكه لنادٍ شهير للغولف.
فيما يعد ركوب الخيل، الرياضة المفضلة لحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو الأمر الذي دفعه إلى دعمها بقوة في بلاده.
أما الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فقد كشف عن هوايته المفضلة، حين ظهر قبيل الانتخابات الرئاسية، وهو يركب دراجة هوائية، في مارثون للدراجات، قاطعا 20 كيلومترًا وداعيًا المصريين لتوفير الطاقة وممارسة الرياضة.
ومن الرياضات المفضلة لملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، الغولف والكرة الطائرة الشاطئية.
يحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحزام الأسود في الكاراتيه، ويمارس رياضات السامبو والجودو والتزلج على الجليد.
ومن الرياضيات الجديدة التي ارتفعت شعبيتها بعد ممارسة الحاكم لها رياضة الدراجات المائية "جيت سكي" التي انتشرت بين الشباب المغاربة بعد ممارسة العاهل المغربي الملك محمد السادس لها.
وظهر محمد السادس في بداية حكمه وهو يمارس هواياته المفضلة، فظهر اتحاد رسمي للرياضات البحرية بسبب هواية الملك وإقبال الشباب على تقليده.
كان الإسكواش رياضة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك المفضلة، حيث كان يمارسها بصفة مستمرة مع بعض الضباط زملائه، كما أنه كان يمارسها مع أصدقائه المقربين وربما كان هذا السبب وراء اهتمام مبارك بالإسكواش وترويجه لهذا النوع من الرياضة على المستوى الوطني.
يمارس الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما رياضة السلة بصفة دائمة، كما أنه يعشقها ويتابع مبارياتها دائمًا، ويُعد فريق "شيكاغو واي سوكس" هو الفريق الذي يشجعه أوباما في كل الأوقات من العام، ولا يترك له خبرًا لا يقرأه.