مع تسارع وتيرة الحياة، ودخول العمل إلى المنزل في ظل جائحة كورونا، صار من النادر التعامل مع الطعام بشكل متأنٍ وفيه تركيز، إلا أن الخبراء أشاروا إلى أن تناول الطعام ببطء يعد أساسًا لصحة سليمة.

ونشر موقع بولد سكاي، المعني بالشؤون الصحية تقريرًا عن فوائد ممارسة الأكل الواعي، وهو ما يمكن تعريفه بأنه التأني والتركيز في الطعام، فكيف نحقق هذه الممارسة، وما هي فوائدها المنتظرة؟

ممارسة الأكل الواعي

أولا لتحقيق ممارسة الأكل الواعي، يمكنك اتباع خطوات كالتركيز على قائمة التسوق الصحية وتجنب الاندفاع في الشراء، وعند التخطيط للطهي اختر وجبات غذائية لا تتسبب في الشعور بالإجهاد والتعب أثناء إعدادها أو بعد تناولها.

علينا أيضًا الانتباه للألوان والملمس والرائحة، للاستمتاع بعملية الطهي، فالدراسات تشير إلى أن الحرص على تنوع ألوان مكونات الوجبة الغذائية، من خلال إضافة بعض السبانخ والشمندر والفلفل الحلو والجزر، يمكن أن يعزز فوائدها الغذائية ودرجة الاستمتاع بها.

يفضل تناول الطعام عند وجود الشهية، وليس عند ارتفاع مستويات الجوع، وعند بدء الوجبة احرص على البدء بحصص صغيرة، وقضمات صغيرة، ثم مضغ الطعام جيدًا، مع تجنب استخدام الهاتف أو مشاهدة التلفزيون.

فوائد الأكل الواعي

تساعد ممارسة الأكل الواعي على التخلص من الرغبة الشديدة في تناول الطعام غير الصحي، ويعزز الهضم، كما تعد مساعدًا للتحكم في استهلاك السعرات الحرارية، وبالتالي تقليل الوزن.

تمنح الشخص الفرصة للاستمتاع بالطعام والأجواء المحيطة، وتساعد أيضا في التأني مما يفيد في تقليل التوتر، ومع انخفاض التوتر وتناول وجبة صحية سيؤثر هذا حتما على صحة القلب ومستويات السكر في الدم.