دعت المستشارة الأسرية والمجتمعية بسمة جمعة الزوجات لمشاركة أزواجهن تشجيع الأندية التي يشجعونها في كرة القدم، تجنباً لحدوث ظاهرة الجمود الفكري.
وقالت المستشارة بسمة جمعة، إن الجمود الفكري هو عكس المرونة ومعناة الثبات على شيء واحد وعدم الرغبة في تغييره والتفكير المتصلب تجاه الأمور والنظر إليها بزاوية واحدة.
وأوضحت أن الجمود الفكري هو تفكير ضيق وتقليد عميق لا يمكن أن تتولد منه حلول وإبداعات، فالشخص يستخدم نفس الأدوات والوسائل القديمة فيحصل على نفس النتائج.
وأشارت في لقائها ببرنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، إلى أن الحياة تحتاج قدراً أكبر من المرونة، وأن الشخص المرن يرى حلاً لكل مشكلة، بينما صاحب الجمود الفكري يرى مشكلة في كل حل.
وطالبت الزوجات بمحاولة مشاركة أزواجهن بعض اهتماماتهم كتشجيع الأندية التي يشجعونها، والاحتفال معهم حال فوز الفريق ولا بأس من حفظ أسماء عدد من اللاعبين وارتداء قميص الفريق المفضل.
وتطرقت للحديث عن شكاوى الزوجات من خروج أزواجهن من المنزل، حيث بينت أن الأفضل للزوجة أن تتعامل مع هذا الوقت، فبالتأكيد لديها أمور يمكن إنجازها وقت غياب الزوج عن المنزل.
وشددت على أن الجمود الفكري ليس شرطاً أن يكون من الزوجة فقط بل إنه في كثير من الأحيان تكون الزوجة لديها المرونة فيما يكون الرجل متعصباً لرأيه، مشيرة إلى أن المرونة مطلوبة في التعامل ليس فقط بين الأزواج، بل حتى بين الأفراد في العمل وبين الأبناء وآبائهم وأمهاتهم.