كشفت دراسة علمية لمركز العلوم الصحية بجامعة تكساس عن عامل خطير يزيد من خطر إصابة الإنسان بمرض السرطان، وهو الإضاءة، وخاصة أضواء الشوارع.
وأوضحت الدراسة أن سرطان الغدة الدرقية يحدث عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في الغدة الدرقية في الانقسام والنمو بطريقة لا يمكن السيطرة عليها.
وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات الإضاءة العالية في الهواء الطلق، يزيد لديهم خطر الإصابة بمرض سرطان الغدة الدرقية، بسبب وجود نسبة منخفضة من الميلاتونين الذي يكون له تأثير مضاد للورم نتيجة للضوء.
وربط العلماء بين الأشخاص المصابين بالمرض ومستويات الإضاءة الخارجية الاصطناعية، وذلك بعد دراسة أجريت على مدى 13 عاماً، وبمشاركة أكثر من 46 ألف شخص.
وأظهرت بيانات الدراسة وفقا لـ"الإكسبريس" البريطانية، أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستوى أعلى من التلوث الضوئي الليلي، لديهم خطر أعلى بنسبة 55% للإصابة بسرطان الغدة الدرقية من الذين يعيشون في المناطق ذات الإضاءة المنخفضة.
ولفتت إلى وجود ارتباط بين المناطق المقيسة بالأقمار الصناعية لضوء الليل وخطر الإصابة بسرطان الثدي، كما أن الضوء في الليل يؤدي إلى اضطراب ساعة الجسم الداخلية وهو عامل خطر للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وبينت الدراسة أن أعراض سرطان الغدة الدرقية تشمل: تورم الغدد بالرقبة، وبحة غير مبررة في الصوت، والتهاب الحلق، وألماً في الرقبة، وصعوبة في البلع، وصعوبة في التنفس.