أطلق ولي العهد ورئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير، الأمير محمد بن سلمان، الرؤية التصميمية "كورال بلوم" للجزيرة الرئيسية "شُريرة" بمشروع البحر الأحمر.

وتُعد جزيرة "شُريرة" الشبيهة بالدولفين الجزيرة الرئيسية ضمن 92 جزيرة في مشروع البحر الأحمر، وهي رابع أكبر حيد بحري في العالم للشعب المرجانية الكثيفة، والحيوانات المهددة بالانقراض.


وترتكز الرؤية التصميمية لـ"كورال بلوم" لجزيرة شُريرة حول اعتبارات التنوع البيولوجي، بحيث سيتم المحافظة على أشجار المانغروف والموائل الأخرى لتشكل خطوط دفاع طبيعية ضد عوامل الانجراف والتعرية.


وتغطي الرؤية التصميمية أيضاً المنتجعات والفنادق الـ11 المقرر إنشاؤها في الجزيرة، حيث تم تصميمها لتواكب تطلعات المسافرين بعد جائحة كورونا بما في ذلك توفير مساحات أوسع، والاندماج أكثر في المشهد الطبيعي لتتماهى هذه الفنادق مع الكثبان الرملية المحيطة.


ويتضمن التصميم إنشاء شواطئ جديدة على الجزيرة، بالإضافة إلى بحيرة جديدة أيضاً، حيث تساهم هذه التحسينات في رفع مستوى أرض الجزيرة، لتوفر بذلك حاجزاً للوقاية من خطر ارتفاع مستوى سطح البحر.


وستتم الاستفادة من المشهد الطبيعي في الجزيرة لإضفاء تأثير دراماتيكي على هذه المنشآت، خصوصاً أن جميع فنادق وفلل الجزيرة مكونة من طابق واحد ومندمجة مع الكثبان الرملية، ويضمن ذلك الحفاظ على روعة المناظر الطبيعية المحيطة دون أي عائق يحجب رؤيتها.


وتستجيب تصاميم المنتجعات والفنادق كذلك للمستجدات العالمية وتغيّر متطلبات المسافرين خلال العام المنصرم، فلا تتضمن أي ممرات داخلية على سبيل المثال، فيما سيتم إنشاء هذه المنتجعات باستخدام مواد بناء خفيفة ذات كتلة حرارية منخفضة ومصنّعة خارج الموقع.