أعاد وصول شحنة جديدة من لقاحات فيروس كورونا المستجد إلى الأذهان قصة بطولية قادها الدكتور حمد اللهيب، الذي استطاع منع كارثة صحية قبل 100 عام.

وسلط تقرير لبرنامج "Mbc في أسبوع" الضوء على مساهمة اللهيب، الذي يُعرف برائد تطعيم الجدري، في نقل اللقاحات إلى أهالي منطقة نجد بعد معاناتهم مع المرض عشرينيات القرن الماضي.

وبدأت قصته البطولية عندما عاد إلى بريدة من أجل الزواج، قادمًا من الكويت، حيث كان يعمل هناك بالتجارة، ليجد أهل نجد يعانون من الجدري.

وقرر حينها الشاب النجدي أن يعود مع قوافل التجارة مرة أخرى ليبحث عن علاج لهم، حيث اتجه إلى العراق ليعمل داخل أحد مستشفيات البصرة، ليتعلم هناك التطبيب وكيفية إعطاء اللقاحات.

واستطاع على مدى 5 سنوات من العمل الطبي الحصول على خبرات جيدة تساعده في أداء مهمته الأساسية، ليعود بعدها باللقاحات المضادة للجدري على ظهور الجمال إلى نجد.