ضربت أمواج بارتفاع ثلاثة أمتار، محطة للطاقة النووية خارج الخدمة في اليابان خلال التسونامي الذي أعقب الزلزال المدمّر في يناير الجاري، بحسب ما أعلنت الشركة المشغلة للمحطة، مؤكدة عدم تعرضها لأضرار.
ودمّر الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة شبه جزيرة نوتو في وسط البلاد؛ مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وفقدان العشرات وفقاً لإحصاء أولي للسلطات، كما تسبب في حدوث تسونامي وبلغ ارتفاع الأمواج عدة أمتار.
وأحيت هذه الكارثة في اليابان الذكرى المؤلمة لكارثة مارس 2011، عندما ألحق تسونامي أضراراً جسيمة بمحطة "فوكوشيما دايتشي" للطاقة النووية في شمال شرق البلاد؛ ما أدى إلى تلف ثلاثة مفاعلات.
وشدد المتحدث على أن محطة الطاقة هذه الواقعة جنوب شبه جزيرة نوتو، محميّة أيضًا بسدّ يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار تم تشييده إثر حادث "فوكوشيما" في العام 2011.
وتم الإبلاغ عن أضرار طفيفة في محطات أخرى للطاقة النووية على طول ساحل بحر اليابان بعد الزلزال، بما في ذلك تسرب المياه المستخدمة لتبريد الوقود النووي وانقطاع جزئي للكهرباء في إحدى المنشآت.
**carousel[3122524,3093044,3093045]**