باتت هواية تربية الثعابين شيئاً يستهوي عدداً من الشباب، حتى تحولت لمصدر رزق لدى البعض، على الرغم من خطورتها والمغامرة الكبيرة في ممارستها.
وقال مربي الثعابين عدنان الهرمي، إنه بدأ الاهتمام باقتناء الثعابين والأفاعي وصيدها وتربيتها والتعرف عليها منذ عام 2008، حتى بات قادراً على التفريق بين الأنواع السامة وغير السامة منها.
وأضاف الهرمي، أحد أبناء منطقة جازان، في لقاء مع قناة "الإخبارية"، أنه وصل الآن لمرحلة تقديم العروض في المهرجانات والفعاليات، ناصحاً الجميع بعدم ممارسة تلك الهواية لخطورتها الكبيرة.
وأوضح أن تربية الثعابين هواية تحتاج كثيراً من الخبرة والحذر والجرأة في التعامل مع الثعابين، وتقديم الرعاية الخاصة، والبيئة المناسبة لها، مبيناً أنه تعرض لعدة لدغات من الثعابين آخرها كانت من أفعى كوبرا ونوم في المستشفى يومين بسببها.
وأشار إلى أن الثعابين تكون خطيرة جداً في حالة الهجوم على الفريسة، أو إذا كانت راقدة على بيضها، أو في مرحلة تغيير الجلد، وفي تلك الحالات الثلاث يكون من الخطير جداً الاقتراب منها.