تعتبر محمية "عروق بني عارض" أول محمية نموذجية في المملكة، إذ تستخدم الطائرات المسيرة للمراقبة والدراسات البيئية، كما تعتمد على الطاقة المتجددة، وتلتزم بضوابط الإصحاح البيئي.
وتشترك المحمية مع المجتمع المحلي في تطوير برامج السياحة البيئية، بالإضافة إلى أنها تعتمد على أساليب إدارة متطورة.
وتضم عددًا من الثروات النادرة، سواء من حيث الشجيرات المعمرة، أو الحيوانات الفطرية، كغزال الجبل وظباء الريم، والنعام، والمها العربي.
وتشغل المحمية مساحة تتجاوز 12 ألف كم2، وتقع على طول الحافة الجنوبية الغربية من الربع الخالي، وتضم أكبر بحر للرمال على وجه الأرض.