حذّرت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة "كولومبيا" الأمريكية، من خطورة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تشق طريقها إلى الجسم عبر شرب الماء المعبأ.
وطوّر الباحثون، وفقاً لمجلة "sciencealert" العلمية، تقنية تصوير جديدة لكشف الأجزاء البتروكيماوية الخبيثة الموجودة بالمياه المعبأة والتعرف عليها، وهي مواد تترسب في الأعضاء الحيوية، مسببةً مشاكل صحية خطيرة على المدى البعيد والمتوسط.
كما جرى رصد ما يصل إلى 370 ألف جزيء من البلاستيك النانوي لكل لتر من المياه المعبأة، وهو ما يصل إلى 100 مرة أكبر من التقديرات السابقة، وذلك بعد اختبار عينات لعدد كبير من العلامات التجارية الشهيرة.