أطلقت هيئة الأفلام، الدورة الرابعة من برنامج صُنّاع الأفلام والنسخة الأولى من برنامج "كادر"، في حفل جمع صُنّاع الأفلام المبتدئين والمحترفين والمهتمين بالأفلام والسينما.
وأكّد الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالله آل عياف، على دور هيئة الأفلام في تمكين المواهب السعودية في صناعة الأفلام، عبر فرص تدريبية بمعايير منافسة لرفع مهاراتهم، والتعرف على أحدث التقنيات والأدوات التي تساعدهم على ابتكار أفلام تترك بصمة سينمائية محلية وعالمية، تحت إشراف أبرز المدربين والمعاهد التدريبية وبيوت الإنتاج العالمية.
وأوضح آل عياف أن البرنامج يأتي تأكيداً على أهمية تمكين المواهب الإبداعية، وأهمية وفرتها في مختلف التخصصات في السينما وصناعتها، لرفع جودة الإنتاجات السينمائية السعودية.
وأضاف أن برنامج صناع الأفلام يستهدف هذا العام تدريب 4 آلاف متدرب، في 20 مجالاً من سلسلة القيمة للأفلام، وتنظيم 150 ورشة عمل تدريبية، وعقد 10 دورات "ماستر كلاس"، في 13 منطقة إدارية حول المملكة، فيما يستهدف برنامج "كادر" تدريب 50 موهبة وطنية واعدة بالشراكة مع ما يقارب 10 بيوت إنتاج سينمائية عالمية خلال 21 يوماً.
يُذكر أن برنامج صُنّاع الأفلام، يقدم ثلاثة مسارات مختلفة للمبتدئين والمحترفين ويقدم حزمة دورات تدريبية حضورية وعن بُعد، و"ماستر كلاس"، وإقامات فنية؛ ويهدف لتمكين المواهب الوطنية بأفضل برامج التدريب الاحترافي، والارتقاء بجودة المحتوى السينمائي المحلي، وتنمية شغف هواة السينما بصناعة الأفلام.
أما برنامج "كادر" فيستهدف المحترفين في صناعة الأفلام؛ ويهدف لتوفير فرص تدريبية بالتعاون مع أبرز بيوت الإنتاج العالمية، عبر وجودهم ضِمن فريق عمل سينمائي عالمي على يد أفضل الخبراء والمختصين حول العالم، وتمكين حضور الكوادر الوطنية في السينما السعودية والعالمية، إضافة لصقل هذه المواهب السعودية ميدانياً وتعزيز تواجدها في صناعة الأفلام العالمية.
ويأتي هذان البرنامجان التدريبيان وغيرهما من المبادرات والبرامج التدريبية، في إطار سعي هيئة الأفلام السعودية لدعم وتمكين المواهب المحلية، وبناء صناعة سينمائية سعودية تطوف العالم بالقصص المحلية، والموروث الثقافي الأصيل، ما يعزز المشهد السينمائي المحلي، ويُلبي حاجات وتطلعات السينمائيين بمختلف مِهَنِهم في صناعة الأفلام لإنتاج أعمال سينمائية بمعايير عالمية تُنافس على الساحة الدولية.
**carousel[3122869,3122870]**