قال استشاري جراحة أورام الرأس والرقبة، علي الشهري، إن الصداع الذي يصيب بعض الأفراد له عدة أنواع منها الصداع التوتري، والصداع العنقودي، والصداع النصفي، والصداع الناتج عن الأنيميا وأمراض العيون.
وأكد الاستشاري، خلال مداخلة له في برنامج "الراصد" المذاع على قناة "الإخبارية"، أن الصداع التوتري يحدث بسبب عوامل خارجية، ومنها القلق والإزعاج ومشاكل في العمل أو المدارس أو الضغوط النفسية.
ولفت إلى أن أعراض الصداع التوتري تشمل شعور المرء بأن رأسه مشدود، ويبدأ من الخلف للإمام، مضيفا أن الجلوس أمام التليفزيون أو أجهزة الحاسب لفترات طويلة أو التفكير المستمر قد يسبب هذا النوع من الصداع.
ونوه بأن الصداع النصفي يصيب نصف الرأس ويصاحبه نبض، بينما يأتي صداع الجيوب الأنفية في مقدمة الرأس، وعادة يبدأ في الصباح ويستمر خلال النهار.
وحذر من مخاطر إدمان استخدام المسكنات لعلاج الصداع، لافتا إلى أن الإدمان قد يحدث خلال أسبوعين، لافتا إلى أن الحد الأقصى لاستخدام هذه المسكنات لا يتجاوز 3 أيام متواصلة في الأسبوع.
ودعا الاستشاري المصابين بارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في الكبد أو القلب أو من يعانون الأنيميا إلى عدم أخذ المسكنات إلا باستشارة الطبيب حفاظاً على صحتهم.