تعرضت مقبرة إيطالية، إلى انهيار أرضي، تسبب في تدمير كنيستين صغيرتين وجرف أكثر من 200 قبر، وسحب أكثر من 200 تابوت إلى مياه البحر الأبيض المتوسط.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن الانهيار وقع ظهر أمس الأول (الإثنين) في منتجع سياحي بالقرب من مدينة جنوة شمال غرب البلاد، كاشفة عن مخاوف كبيرة من وجود ضحايا تحت الأنقاض بسبب انهيار المقبرة على 10 بيوت أسفلها 3 منها مسكونة.
وأشارت إلى أن الترجيحات تؤكد أن سبب الانهيار هو حدوث تآكل في السواحل، والذي تفاقم بسبب عواصف شهدتها منطقة "ليغوريا" المعروفة باسم "الريفييرا الإيطالية" عند البحر المتوسط.
وأظهرت مقاطع مصورة، عشرات النعوش وحطامها وهي تطفو على مياه البحر، فيما تتواصل جهود السلطات الإيطالية لإنقاذ النعوش في ظل صعوبة العثور على هياكل عظمية تفككت وطمرها انهيار الجرف.
وذكر عمدة البلدة، فرانشيسكو أوليفار، وهو عالم جيولوجي تجاري، أن الكثير مما انهار كان يواجه الجرف، ما يعني أن معظم النعوش أصبحت مدفونة الآن بموقع الانهيار الأرضي.