يعاني الكثيرون -خاصة الأطفال في بعض الأحيان- صعوبة وألماً عند بلع الطعام، وقد يكون أحد أسبابه تورم اللوزتين، نتيجة تجمع الصديد بالقرب من إحدى اللوزتين بسبب عدوى بكتيرية.
ويعد التهاب اللوزتين الأكثر شيوعًا لدى الأطفال، أما خراجات مجاورات اللوزة فهي تعد أكثر انتشارًا بين الشباب، وغالبًا تظهر مع بداية فصل الشتاء أو نهايته.
الأعراض
ويوضح اختصاصيو أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن من الأعراض الشائعة لاتهاب اللوزتين، التهاب الحلق، وصعوبة البلع، وتورم واحمرار اللوزتين، وظهور بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين، والحمى، وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، مع رائحة كريهة بالفم، وصعوبة في الكلام، أو صدور أصوات مكتومة، وتيبس الرقبة، والصداع، وألم في الأذن، يكون عادة في جانب الحلق المصاب بالالتهاب، وألم في المعدة، وخاصة لدى صغار السن.
المضاعفات
وحذروا من حدوث مضاعفات حال إهمال العلاج، وخاصة حال وجود خراج بمجاورات اللوزة، والتي منها: انسداد مجرى الهواء، والتهاب الرئة، والإصابة بالجفاف، والالتهاب السحائي، والتهاب الشغاف، مع انتشار العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الفم والرقبة.
طرق العلاج
يحدد الطبيب نوع المضاد الحيوي الأنسب للحالة بعد عمل اختبار حساسية الميكروب للمضادات الحيوية، وقد يلجأ الطبيب لشق الخراج في الحالات الحرجة كعدم قدرة المريض على التنفس، وفي حال وجود خطورة من التهاب اللوزتين، وعدم جدوى العلاج وخاصة لدى الأطفال، يتم استئصالها.