كشف وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية، أحمد قطان، أنه أُبلغ رسمياً حينما كان سفيراً للمملكة لدى مصر بأن أحمد شفيق هو الفائز في أول انتخابات مصرية بعد الثورة، مشيراً إلى أن السفيرة الأمريكية في القاهرة تدخلت لتغيير النتيجة لصالح الراحل محمد مرسي.
وقال قطان خلال لقائه ببرنامج "في الصورة" على قناة "روتانا خليجية"، إن الصحفي المصري مصطفى بكري كشف وقتها عن أن قوات الأمن توجهت لمنزل الفريق أحمد شفيق لحمايته، مبيناً أن السفيرة الأمريكية كان لها دور في تغيير النتيجة وإعلان محمد مرسي رئيساً لمصر.
وأضاف أن إعلان مرسي رئيساً لمصر خلال هذه الفترة كان قراراً صائباً؛ لأن الإخـوان المسلمين سيطروا على الشارع المصري، مشيراً إلى أنه توقع أن حكم الإخوان لن يستمر طويلاً وستكشف أعمالهم خلال فترة وجيزة.
وأشار إلى أنه تواصل مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بتوجيه من الأمير الراحل سعود الفيصل، وأكد لها خلال مكالمة هاتفية أن القوات المسلحة المصرية لن تسمح للإخوان المسلمين أن يحكموا مصر، وذلك حينما سألته عن توقعاته خلال هذه المرحلة.