استعرض وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية، أحمد قطان، موقفًا استدعى طرد السفير الأمريكي من المملكة، بعد نجاح خطة خداع قادها الأمير بندر بن سلطان.

وأوضح، خلال لقائه في برنامج "في الصورة" على قناة "روتانا خليجية"، أن القصة بدأت عندما تم تكليف الأمير بندر بن سلطان والأمير خالد بن سلطان بشراء صواريخ صينية لصالح المملكة، حيث كانت إسرائيل تبلغ اعتراضها للولايات المتحدة مع كل زيارة للأمير بندر بن سلطان إلى بكين.

وأضاف أن بندر بن سلطان استطاع إقناع الأمريكيين بأن سفره المتكرر للصين من أجل شراء صفقة صواريخ لدعم العراق في مواجهة إيران خلال حرب الخليج الأولى، وهو ما نجح فيه حتى وصول الصواريخ لأراضي المملكة، ليتأكد بعدها لواشنطن أن الصفقة لصالح المملكة.

وقال قطان إنه بعد تصوير الصواريخ في المملكة، أرسلت واشنطن وفدًا للاحتجاج بحضور السفير الأمريكي، والذي تحدث بما يجب ألا يتحدث به أمام الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز، وهو ما جعل الأخير يقسم ألا يبيت في الرياض، ليذهب بعدها السفير الأمريكي للمنطقة الشرقية قبل أن يتم طرده من المملكة.