أعاد حي طريف، إحياء بعض الطرق القديمة التي كانت تستخدم لحفظ الطعام قبل اختراع الوسائل الحديثة، وجاء في مقدمتها حفظ التمر بـ"الجصة".
وكانت تجرى عملية حفظ التمر قديماً في عدة خطوات؛ من خلال البدء في جمعه وتنظيفه وتركه بالشمس، ومن ثم نقله إلى الجصة التي يتم كنز التمر فيها لتكون جاهزة للطعام.
وأما "قفر اللحم" فكان يتم تقطيع اللحم إلى شرائح وبعدها إضافة الماء والملح إليها مع تركها وتنشيفها بالشمس، وثم نقلها في"العرزالة"، والتي تعد فعلياً ثلاجة الماضي؛ حيث صممت بطريقة إبداعية لحفظ قفر اللحم في الغالب بعيداً عن الحشرات والحيوانات وتساعد على فلترة الهواء بداخلها.
وتتضمن طرق حفظ الطعام استخدام جرة كبيرة لحفظ التمر والدبس أو السمن بغرض نقلها لحجاج بيت الله أو للأسواق أو لتقديمها كهدايا؛ حيث تسمى هذه الجرة قديماً بـ"النقايل".