من خلال استخدام تقنية جديدة للتعرف على الوجه، يعد مطار دبي الدولي بإنهاء إجراءات سفر ووصول الركاب خلال أقل من 10 ثوان.
فمع أجهزة مسح بصمة العين والبوابات الإلكترونية المجهزة بعدادات تسجيل الوصول ومراقبة الجوازات، بدأ المسؤولون في مطار دبي الدولي، الأحد، إجراء جديدا للسفر من دون مخالطة مع الركاب القادمين إلى البلاد.
وأطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، خدمة جديدة لمراقبة جوازات السفر بوتيرة سريعة تستخدم تقنية التعرف على الوجه وبصمة العين.
وتهدف العملية الجديدة إلى جعل الحركة عبر البوابات الذكية أكثر سلاسة وسرعة، حيث ستتيح للمسافرين استكمال إجراءات فحص جوازات السفر بين 5 و9 ثوانٍ اعتمادا على حركة وخطوات الراكب، حسب بيان الإدارة.
وقالت نورة سالم محمد المزروعي، مدير إدارة منافذ المستقبل في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب: "قمنا في الأساس بتحديث أنظمتنا في البوابات الذكية لتكون سلسة للركاب".
وأضافت: "لذلك وكما ترون اليوم فقد مررنا بالعملية برمتها من أجل إنجاز إجراءات السفر بسلاسة من طيران الإمارات، حيث أخذوا القياسات الحيوية في الخطوة الأولى ثم يمر الراكب عبر البوابة الذكية ببيانات القياسات الحيوية".
وتابعت: "النقطة الثالثة هي الدخول عبر صالة الأعمال، والنقطة الأخيرة هي بوابة الصعود إلى الطائرة. لذلك كما تعلمون فإن الكثير من الركاب بمجرد تسجيلهم لاستخدام خدماتنا الذكية في السفر سيكونون قادرين على استخدام البوابة الذكية بسلاسة وأسرع في قسم مكتب الهجرة".
وقال اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي: "بدأ نحو 154000 مسافر بالفعل الآن حين شرعنا. معظمهم سعداء، شيء جديد، لكنها لن تكون النهاية. فدائما نبحث عن الجديد وما يمكننا القيام به وما يمكننا تسهيله وكيفية توفير الوقت".
وأضاف: "لا نعمل مع طيران الإمارات فقط، فنحن نعمل مع مطارات دبي وشركائنا، الذين نتشارك معهم التكنولوجيا".
وتابع: "خلال كوفيد-19 بالطبع معظم المطارات تخفض عدد الركاب بها، لكننا نتوقع أي رقم وسيكون الأمر أكثر سهولة. أعتقد أننا على استعداد لخدمة أي عدد من الركاب".
وخلال جولة إعلامية أُتيحت لممثلي وسائل الإعلام فرصة لتغطية العملية التي سيخوضها المسافرون بموجب هذا الإجراء مع الأنظمة المنتشرة في 122 بوابة ذكية للوصول والسفر في مباني مطار دبي.