تواصل الدفاعات الجوية تفانيها في حماية الأعيان المدنية من الهجمات الإرهابية لميليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران.

وعلى مدى السنوات الماضية أثبتت القدرات العسكرية للمملكة قدرات كبيرة على كافة المستويات، وبالأخص الدفاع الجوي، والذي نجح في إجهاض محاولات الميليشيات الإرهابية لاستهداف المدنيين جنوب المملكة.

الترتيب العالمي

تحل المملكة المركز الـ17 من إجمالي 139 دولة وفقًا لتصنيف موقع جلوبال فاير باور المتخصص في التقييم العسكري لعام 2021.

وتمتلك القوات الجوية ترتيبًا متقدمًا على مستوى العالم، حيث تأتي في المركز الـ12 بتشكيلة كبيرة من الطائرات والمقاتلات متعددة المهام يصل عددها إلى 890 وحدة، حيث حققت المركز التاسع عالميًا من حيث امتلاك الطائرات الهجومية والمقاتلات.

كما تحتل المركز الـ21 على مستوى القوات الأرضية، كما تأتي في المركز الخامس عالميًا من حيث الدول الأكثر امتلاكًا للمركبات المدرعة، والمركز العاشر عالميًا في المدفعية ذاتية الدفع.

جمعت المملكة بين أفضل أنظمة الدفاعات الجوية على مستوى العالم، وهي قادرة على متابعة أي معركة جوية في أي منطقة بالمملكة، حيث يتم تأمين القيادة والسيطرة على جميع وحدات قوات الدفاع الجوي آليًا.

وفي المجال الصاروخي، تمتلك السعودية عددا من الصواريخ متوسطة المدى، أبرزها نظام الباتريوت الأمريكي، والذي أثبت كفاءة عالية كسلاح مضاد للطائرات والصواريخ الباليستية، ونظام الكروتال الفرنسي، والذي يعمل في جميع الأجواء ويبلغ مداه من 5000 متر إلى 8500 متر، بالإضافة إلى نظام الكروتال.

وعلى مستوى المجال المدفعي، تمتلك المملكة مدفعية مزدوجة من عيار 30 مم و35 مم مضاد للطائرات، ومدافع الفولكان من عيار 20 مم مضاد للطائرات، ومدافع عيار 40 مم مضاد للطائرات.

ويشمل سـلاح الدفاع الجوي الملكي أيضًا صواريخ مضادة للطائرات على ارتفاع منخفض، وهي تُطلق بواسطة فرد واحد، بالإضافة إلى مجموعة من المدافع والرادارات التي تقوم باكتشاف الأهداف وتتبعها والتعرف عليها ثم الاشتباك معها إذا كانت معادية.